نظرة ثاقبة على أهمية وأسباب دراسة اللغة الإنجليزية بشكل عام وخاصة في دولة ماليزيا، وأفضل الفرص الوظيفية بعد دراسة اللغة الإنجليزية، وأهم استراتيجيات تحسين مهارات اللغة الإنجليزية، مع إجراء مقارنة بين أكاديمية شيفيلد ماليزيا والمعاهد الأخرى ولماذا تعتبر أكاديمية شيفيلد الأفضل بينهم، وكيفية العيش والدراسة في ماليزيا كطالب دولي.. تعرف عليها قراءة من خلال هذا المقال.
على مستوى التعليم تُعد اللغة الإنجليزية هي الأكثر انتشارًا في العالم، وتزداد أهميتها بشكل مستمر لأنها تربط بين الناس من ثقافات مختلفة، وتساعد على المزيد من التواصل الفعال وإنجاز المهام.
جدير بالذكر أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية لتدريس العديد من المواد التعليمية في الجامعات والمعاهد الدولية الكبيرة في جميع أنحاء العالم. لذلك فإن إتقان اللغة الإنجليزية يزيد من فرص متلقيه نحو مزيد من الفرص التعليمية الدولية كما يفتح له الطريق أمام المنح الدولية والبرامج التدريبية.
على المستوى الوظيفي إن إتقان مهارات اللغة الإنجليزية يزيد من فرص قبول المتقدم للوظيفة بمعدل أعلى بكثير من بقية المتقدمين للوظيفة، من شأن اللغة الإنجليزية أن تعزز من فرص القبول لديك وتفتح الباب أمام وظائف متعددة سواء وظائف محلية أو دولية، والتي غالبا ما تكون ذات أجر عالٍ نظراً لإتقان مهارات اللغة الإنجليزية.
باختصار اللغة الإنجليزية ليست مجرد لغة فقط، ولكنها بوابة للاطلاع على مجالات متعددة كالأدب والثقافات المختلفة والأفلام العالمية والموسيقى وفهم أعمق للأحداث الجارية والعالمية المحيطة بالعالم من كل اتجاه.
الإنجليزية هي لغة عالمية وتنتشر بشكل واسع بين مختلف الدول والشعوب، حيث يتم استخدامها بكثرة من أجل التواصل مع الأشخاص من بلدان أخرى.
السفر والتنقل بسهولة، لا ننس أن للسفر فوائد لا تحصى ولا تعد، فهو يساهم في توسيع الآفاق وتطوير الذات بشكل عميق من خلال الاحتكاك والتواصل مع الآخرين الذين يتحدثون لغات مختلفة حتى إن لم تكن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للبلاد.
الإنجليزية هي لغة صناعة الإعلام، تعتمد وسائل الإعلام الحديثة ووكالات الأنباء على اللغة الإنجليزية؛ وفي تلك الحالة يمكنك فهم كل ما يدور حولك بدون الحاجة إلى ترجمة النصوص والكلمات والعناوين الرئيسية؛ مما يسهل عليك فهم كل ما يدور حولك.
تكوين صداقات جديدة.. إن التعرف على أشخاص من ثقافات ومرجعيات مختلفة يسهم في الخروج من منطقة الخوف ويساهم في إعادة بناء الشخصية، واكتساب الثقة بالنفس؛ والتخلص من الشعور بالخوف من المجهول وكذلك المستقبل، نظراً للإطلاع على حياة وثقافات المجتمعات الأخرى.
الانفتاح على الحياة، هناك الكثير من الأشخاص الذين ينشئون في مجتمعات منغلقة نظراً لبعض العادات والتقاليد التي تعود لنشأة هؤلاء الأفراد بغرض حمايتهم من الصغر، تجعل البعض يغفل عن كثير من جوانب الحياة مما يؤدي به إلى مشاكل عديدة في الشخصية وعدم القدرة على التكيف مع الظروف أو حل المشكلات التي تواجهه في الحياة، لذلك فإن السفر هو فرصة مليئة بالكنوز التي عليك اغتنامها كونها تفتح أمامك أبواب الحياة على مصرعيها.
اللغة الإنجليزية هي أيضًا لغة مهمة بشكل خاص على الإنترنت؛ حيث يتوفر أغلب المحتوى لمستخدمي الإنترنت باستخدام اللغة الإنجليزية، وهناك قدر من المحتوى المُصاغ باللغة العربية واللغات الأخرى ولكنه أقل بكثير من المحتوى المكتوب بالإنجليزية.
سوف يساعدك على فهم اللغات الأخرى، بشكل عام، تعد اللغة الإنجليزية واحدة من أسهل اللغات التي يمكن تعلمها بفضل أبجديتها البسيطة. وبمجرد إتقانك للغة الإنجليزية، ستكتسب قدرات وممارسات لم تكن لديك من قبل. وستنتقل هذه المهارات إلى أي لغة أخرى تتعلمها.
الاستمتاع بالفن والموسيقى والأدب.. إن فهمك للغة الإنجليزية سيتيح لك الاستمتاع بالموسيقى المفضلة لديك ومشاهدة الأفلام والمسلسلات العالمية التي تحظى بشهرة عالمية واسعة وكذلك.ث أعمال الادب كالروايات والقصص القصيرة وغيرها من الأعمال الممتعة.
تطوير المهارات التعليمية.. اللغة الإنجليزية تفتح لك آفاقاً واسعة لمزيد من التعلم كإتقان لغة جديدة أو تعلم وتطوير مهاراتك التعليمية في التخصصات الأخرى مثل البرمجة أو التصميم أو غيرها من مختلف المجالات.
يستخدم الماليزيون اللغة الإنجليزية في التعاملات اليومية بمستوى معين، ويصل عدد مستخدمي اللغة الإنجليزية في ماليزيا إلى نسبة تصل إلى 50٪، ولكن هذه النسبة أقل بكثير من النسبة الفعلية لمستخدمي اللغة الإنجليزية، وذلك بسبب أن الحكومة جعلت تعلم اللغة الإنجليزية إلزامية في المدارس.
يجيد الماليزيون استخدام اللغة الإنجليزية بينهم البعض في كوالالمبور والمدن الكبرى الأخرى، ويقل استخدامها كلما ابتعدنا عن المناطق البعيدة والنائية.
وفيما يلي نستعرض نسبة توزيع اللغة الإنجليزية في ماليزيا
لذلك نستطيع القول بأن استخدام اللغة الإنجليزية داخل المجتمع الماليزي بكثرة نجده بين الشباب في العاصمة والمدن الكبرى مثل كوالالمبور على سبيل المثال، وبداخل الفنادق والمنتجعات عالية المستوى.
وكذلك يتم استخدامها في المستوى المهني على مستوى الشركات والاتفاقات التي لها علاقة بإدارة الأعمال، وكل ما هو دون ذلك نجد أن مستوى اللغة الإنجليزية ينخفض تدريجياً كلما ابتعدنا عن العاصمة والمراكز الكبرى، وهذا أمر طبيعي كون أن اللغة الأساسية داخل ماليزيا هي ليست اللغة الإنجليزية في الأصل.
هناك عدد كبير من الأسباب التي تجعل دراسة اللغة الإنجليزية أمراً مثمراً بالفعل، تُعتبر ماليزيا خياراً مثالياً للسفر والدراسة لعدد لا بأس به من الطلاب الدوليين، تحتوي ماليزيا على التنوع الثقافي المناسب المفيد في المجتمع الذي يضم عدة لغات كاللغة الإنجليزية والمالية والصينية، وهذا التنوع يعزز العملية التعليمية للغة الإنجليزية، والمرافق التعليمية الحديثة بالإضافة إلى انخفاض تكلفة الدراسة والمعيشة بها مقارنة بالدول الغربية.
تُستخدم اللغة الإنجليزية بشكل يومي كواحدة من ضمن اللغات الرسمية والأساسية في المجتمع الماليزي كما ذكرنا مسبقاً، ويتم التعامل بها في مختلف المجالات والقطاعات والأنشطة كقطاع التعليم والعمل وفي الشوارع والنوادي وكذلك المقاهي.
تنتشر العديد من المعاهد والجامعات الدولية التعليمية بشكل كبير في ماليزيا والتي تدرس اللغة الإنجليزية باستخدام برامج وتقنيات حديثة متطورة والاعتماد على طرق ممتعة تفاعلية تجعل عملية التعليم أسهل وأكثر إمتاعاً.
يتم الإشراف على مؤسسات ومراكز التعليم في ماليزيا بشكل دوري من الجهات المعنية داخل ماليزيا.
الطقس في ماليزيا مناسب للدراسة طول العام، وتوفر ماليزيا بنية تحتية متطورة وحديثة من حيث المواصلات والسكن والإقامة.
توفر ماليزيا بيئة دراسية هادئة وآمنة لتهيئة الظروف للطلاب، نظراً لطبيعتها المسالمة والآمنة بالإضافة إلى طبيعتها الساحرة التي تخلق أجوائاً مناسبة للدراسة والسياحة والاستمتاع في نفس الوقت.
وجود معاهد ومراكز تقدم دورات تدريبية في مختلف التخصصات بمستويات مختلفة بدءاً من الصفر، مع وجود العديد من الأنشطة الطلابية والرحلات التعليمية التي تعزز مهارات التحدث والاستماع.
جدير بالذكر أن إجراءات الهجرة والقدوم إلى ماليزيا تتسم بالسهولة وعدم التعقيد، مما يجعلها خياراً مثالياً لأولئك الطلاب.
تم تصنيف ماليزيا بأنها واحدة من أفضل 10 دول التي يُفضل الطلاب الدوليين الذهاب إليها، فقاً للإحصائيات فإن عدد الطلاب الدوليين في ازدياد، ومع وجود نظام تعليمي متطور مثل الذي تستخدمه ماليزيا فمن المتوقع زيادة عدد الطلاب الدوليين المتوجهين إليها بحلول عام 2025، بالإضافة إلى التنوع في المعاهد والجامعات ومراكز التعليم المعترف بها دولياً وكذلك البرامج التدريبية.
هذه المكانة التي تحظى بها ماليزيا تجعلها تنافس وبقوة مراكز استقطاب الدارسين مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، ودائما ما تستقطب ماليزيا الطلاب من دول شرق آسيا ودول الشرق الأوسط وأفريقيا، هذه بالإضافة إلى عناصر الجذب السياحية التيت تتمتع بها ماليزيا من الطبيعة الخلابة والتنوع الثقافي الذي يميزها، فضلاً عن كونها تتميز بتكاليف أسعار معيشة معقولة مما يجعلها تندرج في قائمة الدول الموصى بالسفر والذهاب إليها من أجل التعليم والسياحة.
الإجراءات المطلوبة لبدء دراسة اللغة الانجليزية في ماليزيا بسيطة وليست معقدة، وإنما تنقسم إلى نوعين إما فيزا طالب، أو فيزا سياحية.
فيزا الطالب يستخرجها الشخص قبل بدء الدراسة لمدة 4 شهور أو أكثر، أما إذا أراد الطالب الدراسة لمدة من شهر لـ3 أشهر فإن معهد اللغات يستخرج له فيزا سياحية.
يتم إرسال الملفات المطلوبة للحصول على طلب القبول؛ وهي عبارة عن صورة من جواز السفر، صورة شخصية، وشهادة تثبت الحصول على الثانوية عبر الايميل أو الواتس اب وينتظر الرد عليه برسالة القبول المبدئي.
بعد أن يحصل الطالب على خطاب عليه أن يقوم بتحويل رسوم استخراج الفيزا لحساب المعهد مباشرة، حينها يقوم المعهد بالبدء في إجراءات استخراج الفيزا والتي قد تستغرق الفترة من 4 إلى 6 أسابيع.
يتم إرسال الفيزا مباشرة إلى الطالب بعد استخراجها عن طريق الايميل ويمكن للطالب تحميلها الكترونياً والتوجه بها إلى السفارة في الحال.
مدة الفيزا من 30 يوماً وتصل إلى 90 يوماً، ميزة هذا النوع أنه لا يحتاج إلى إجراءات مسبقة ومجاني، وهي متاحة في أغلب الدول العربية، وهناك بعض الدول التي يقتصر مدة الفيزا السياحية المسموح بها إلى المدة ما بين 14 إلى شهر.
التقديم مفتوح طوال العام، وهناك مستويات ودورات تدريبية تبدأ كل شهر في المعاهد الدراسية.
هناك سكن داخلي في بعض معاهد الدراسة في ماليزيا، كما هو الحال في أكاديمية شيفيلد حيث تجد الفندق مرفق في نفس المبنى المتواجد به المعهد، كما أن المعهد يقبع في كوالالمبور حيث تتوفر الغرف السكنية والشقق الجيدة بأسعار مناسبة.
نعم يوجد سكن داخلي في بعض المعاهد اللغة الانجليزية في ماليزيا ولكن من الجيد أن المعاهد موجودة في العاصمة كوالالمبور لذلك هناك العديد من الغرف والشقق الجيدة أيضا حولها بمختلف الاسعار.
دراسة وإتقان اللغة الإنجليزية يزيد من فرص المقدم للوظائف بنسبة أعلى عن غيره من المتقدمين، ومن بين هذه الوظائف:
كاتب المحتوى: تتطلب وظيفة كاتب المحتوى أن ينشئ محتوى مكتوباً جذاباً مليء بعناصر التشويق والإثارة والإفادة من أجل المدونات ومواقع الانترنت وكذلك منصات التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى رسائل الإيميل، وغيرها من أشكال المحتوى المطلوبة والمختلفة.
المترجم/المترجم الفوري: المترجمون هم الذين يقومون بتحويل النص المكتوب من لغة إلى لغة أخرى بغرض تبادل الثقافات أو نقل الأدب أو الدراسات أو المنفعة العامة، و المترجمون الفوريون هم الذين يقدمون ترجمات فورية بين شخصين أو شخص ومؤتمر حيث تتم الترجمة بشكل فوري مما يسهل عملية التواصل ونقل المعلومات.
المحرر: يقوم المحرر بصياغة الأخبار ومراجعتها لغوياً بشكل جيد ثم نشرها، وهناك عدد من التخصصات مثل تحرير النصوص والتدقيق اللغوي.
مدرس اللغة الإنجليزية: وهذه الوظيفة الأشهر التي يتطلع إليها عدد كبير من الراغبين في دراسة اللغة الإنجليزية خاصة في البلاد التي لا تنطق اللغة الإنجليزية كلغة أساسية، حيث يكثر الطلب على هذا النوع من الوظائف وتتزايد الحاجة إليه، إذ يقوم مدرس اللغة الإنجليزية بتعليم الطلاب وتطوير مستواهم في مجالات القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، ويُتاح لمدرسي اللغة الإنجليزية العمل في المدارس والجامعات والمعاهد وكذلك المراكز التعليمية أو العمل بشكل مختلف كالتدريس عن بعد من خلال الإنترنت.
يقع المعهد في قلب العاصمة كوالالمبور في موقع استراتيجي ممتاز
مقابلة أشخاص من جنسيات مختلفة والتعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات من مختلف الدول.
برنامج اللغة الإنجليزية المكثف لمدة ٦ ساعات يومياً
بعدد طلاب لا يتعدى الـ ١٢ طالب من مختلف الدول.
أساتذة أجانب ناطقين باللغة الأم ومعلمين متخصصين في اللغة الإنجليزية.
هل أقنعناك بعد؟ إذا كنت ترغب في دراسة اللغة الإنجليزية، أو الاستعداد لاختبار الآيلتس؛ أستعن بأكاديمية شيفيلد في ماليزيا المتمركزة في كوالالمبور وحقق أهدافك الدراسية والتعليمية.
هل لديك بعض الاستفسار أو تريد فقط إلقاء التحية ؟ فريق الدعم لدينا مستعد لمساعدتك على مدار الساعة.
اترك تعليقًا
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مشار إليها